اشتكى مدرب احد أندية الدرجة الأولى من مشكلة كبيرة يعاني منها كل المدربين في كرة القدم اللبنانية، وهي ان احداً لا يملك جواباً حول الاسئلة التي وجهتها له إدارة ناديه التي استدعته لتسأله عن موعد إنطلاق الموسم الكروي الجديد (2022-2023) وتاريخ إنتهائه، لان لديهم النية بإقامة معسكر خارجي للفريق تحضيراً للموسم الجديد، ويريدون ان يجروا الحجوزات اللازمة لذلك، لكنهم يودون معرفة التاريخ المقترح لإنطلاق الموسم ليبنوا على الشيء مقتضاه، وانهم فوجئوا عندما ابلغهم انه لا يعرف ولا يملك جواباً وان الإتحاد لم يحدد ذلك بعد، وكانت صدمتهم كبيرة عندما سألوه عما إذا كان يريد التجديد للاعب الاجنبي الذي يلعب حالياً مع الفريق ، حيث اجاب المدرب يجب ان نعرف اولاً إذا كان الإتحاد سيسمح بوجود لاعبين أجانب ام لا، وكم عددهم سيكون في كل فريق، وما هو نظام البطولة وكيف ستجري، وان كل تلك الأسئلة لا يوجد اجوبة عليها لا عند الإتحاد ولا عند غيره، فقط الراسخون في العلم لديهم إجابات عن كل تلك الأسئلة التي يفترض ان تكون اجوبتها موجودة في ايدي الأندية منذ زمن بعيد بعدما يكون الإتحاد قد زودهم بها منذ وقت طويل ، لان الإتحادات المتطورة تضع خططاً ومشاريع مستقبلية لسنوات عديدة مقبلة، َوهذا غير متوفر او موجود لدينا.