ماذا يحصل مع المنتخب الوطني اللبناني ؟

ليس امراً عادياً عدد الإصابات التي لحقت بصفوف المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم في المعسكرات التي اقامها، والتي لن نتحدث عنها الآن وسنتركها لما بعد مباراتي الإمارات وكوريا الجنوبية ، وذلك حتى لا نتهم اننا نصطاد بالماء العكر، او اننا نؤثر بشكل سلبي على معنويات اللاعبين على بعد ساعات من إنطلاق الإستحقاق الهام المتمثل بالتصفيات المونديالية، لكن هناك امرين لا بد من ان نتحدث عنهما الآن حتى نتدارك ما هو اسوأ في المباراتين الاولتين، الامر الأول هو ضرورة تنفيذ البروتوكول الصحي على اللاعبين وإدخالهم في الفقاعة حتى انتهاء المباراة مع منتخب كوريا الجنوبية، لا سيما بعد إنتهاء المباراة مع منتخب الإمارات ومنع اللاعبين من التجول والإختلاط بالناس عقبها ليلاً في مدينة دبي، الامر الثاني وهذا كان يجب ان يطبق منذ عرفت إدارة المنتخب بإصابة القائد حسن معتوق بعدوى كورونا (كوفيد19) وكذلك محمد ناصر، اذ انه كان يجب فصل اللاعبين وعدم إبقاء الغرف مشتركة في معسكر دبي، وكان يجب ان يتم تعديل الغرف ويعطى كل لاعب غرفة مفردة لوحده، وذلك للحد من العدوى، ولعدم حجر اي لاعب ينام في نفس الغرفة مع اي لاعب مصاب ، كما انه يجب التذكير بضرورة فصل اللاعبين وإبعادهم عن الناس في المطارات والطائرات، وطلب منطقة خاصة للاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري بعيداً عن الإختلاط مع الركاب، حتى لا يتكرر ما حصل مع باسل جرادي منذ ثلاثة اشهر في كوريا الجنوبية، وقد يكون حصل مع غيره من اللاعبين حالياً وادى لنقل العدوى اليه، وهذه امور بسيطة جداً ويجب ان تطبق، وللحديث صلة وتتمة بعد مباراة كوريا الجنوبية.