في اللحظة التي أدرك الجميع أن توتنهام فاز بنتيجة (2-1)، قلب مانشستر سيتي النتيجة وسجل من ضربة جزاء بقدم رياض محرز في الدقيقة 90 +2. وقبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل قلب هاري كين الطاولة على أبناء غارديولا وسجل هدفا صاعقا في الدقيقة 90 + 5. وكان توتنهام البادئ في التسجيل في الدقيقة 4 عبر كولوزفسكي ويعادل غوندوغان في الدقيقة 33، وبعدها يتقدم نجم المباراة هاري كين في الدقيقة 59، وعندما شعر غارديولا أن الوضع أضحى صعبا زج برياض محرز في الدقيقة 68 مكان رحيم ستيرلنغ، بيعادل رياض من ركلة الجزاء، قبل أن يقضي كين على آمال السيتي بالضربة القاضية. ويثبت الدوري الانكليزي أنه الاكثر إثارة يوماً بعد يوم ويعود ليفربول للضغط على السيتي ليتقلص الفارق ل 6 نقاط مع مباراة أقل لليفر. ويتغلب تكتيك الإيطالي كونتي على حماسة غارديولا ويخيب دفاع السيتي الآمال عبر هشاشته غير المعتادة، ويدفع غوارديولا ثمن عدم اعتماده على رياض محرز بشكل أساسي بالرغم من سوء أداء برناردو سيلفا في المباراة . وان يخسر مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين على أرضه أمام توتنهام غير الموفق هذا الموسم ليس أمراً عابراً وسيبنى عليه في القادم من الايام .