ما أشبه الأمس باليوم

ما يحصل في نادي النجمة من تبديلات في القيادة الفنية للفريق على بعد أيام من إنطلاق الموسم الكروي بشكل رسمي ، ليس الأول من نوعه، وهو حصل سابقاً مع فرق عديدة مثل الأنصار والصفاء وشباب الساحل والعهد والسلام زغرتا وغيرهم ، لكن الجديد في الموضوع انه تكرر مع النادي النبيذي للموسم الثاني على التوالي ، فالعام الماضي تمت إقالة المدرب الوطني يوسف الجوهري قبل اقل من أسبوع على إنطلاق بطولة الدوري ، وعقب خسارة الفريق للقب كأس السوبر امام الغريم التقليدي نادي الأنصار ، وقد عين مكانه يومها السوري ماهر البحري الذي لم يستمر طويلاً مع الفريق ، وهذة السنة يقال المدرب التونسي طارق جرايا قبل اقل من عشرة أيام على إنطلاق بطولة الدوري وخمسة ايام على لقب السوبر مع فريق العهد، وفي كل المرات التي حصل فيها تبديل للمدرب على ابواب الموسم لم تأتِ النتائج جيدة او في صالح الفريق الذي أجرى التغيير باكراً ، فهل سيشذ النادي النبيذي عن القاعدة هذا الموسم، والذي تشابهت فيه الأوضاع مع الموسم المنصرم حد التطابق، وصح معها القول ما اشبه الأمس باليوم في نادي النجمة.