تشهد تمارين احد أندية الدرجة الأولى التي تجري سراً وخلف ابواب موصدة (وبالتهريب) اجراءات خاصة كونها تقام خلافاً للقانون ولقرارات مجلس الدفاع الأعلى، والذي اكد على إستمرار إقفال الملاعب الرياضية حتى المرحلة الثالثة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد ، اذ ان الجهاز الفني قسم اللاعبين ثلاثة اقسام ، حراس المرمى مع مدرب الحراس في ملعب وحدهم، وباقي اللاعبين تم تقسيمهم مجموعتين واحدة مع المدرب الرئيسي في ملعب مخصص للميني فوتبول، واخرى مع المدرب المساعد في الملعب الصغير المقابل، وبالطبع فان كل تلك الخطوات ما كان ليقوم بها النادي لولا الخشية من وباء كورونا، والاضطرار لإتخاذ إجراءات وقائية ابرزها منع الاكتظاظ وتوزيع اللاعبين مع الحرص على الإبقاء على التباعد فيما بينهم