أثنى اداري عتيق ومخضرم على خطوة الاتحاد اللبناني لكرة القدم والتي منح خلالها الأندية الكروية نصف المساعدة التي اقرت من الفيفا، واحتفظ بالنصف الثاني ليوزعها لاحقاً، وذلك بغض النظر عما اذا كان قد حصل على المساعدة دفعة واحدة او دفعتين ، لان هذا التدبير هو الذي جعل عدة اندية في الدرجة الأولى تسكت وتصمت، ولا ترفع الصوت مطالبة بإلغاء الموسم رغم التوقف المستمر والمتواصل للنشاطات الكروية بسبب الإقفال العام الناجم عن جائحة كورونا، وتابع الاداري انه لولا مساعدة الفيفا وحجز الاتحاد للنصف الثاني مؤقتاً، لكانت الأصوات ارتفعت مطالبة بإلغاء الموسم اسوة بما حصل العام الماضي، خاصة وان الأوضاع اصعب واقسى بكثير عما كانت عليه الموسم الماضي من كافة النواحي، المعيشية والصحية والامنية والمادية، وبالرغم من ذلك لم نسمع بعد اصوات تخرج للعلن وتطلب الإلغاء للبطولة وللموسم (في الدرجة الأولى) فما هو السبب برأيكم يا ترى، انها الدفعة الثانية من مساعدة واموال الفيفا والبالغة (20 الف دولار) اي ما يعادل حوالي (175 مليون ليرة لبنانية) وبالتالي حفاظاً على الحصول على ذلك المبلغ لم يرفع احد الصوت في الدرجة الأولى من اجل الإلغاء او تطيير الموسم، لان ذلك يعني مباشرة حجب المساعدة المادية الحرزانة ، والتي تكفي بعض الاندية رواتب ومصاريف لاكثر من اربعة اشهر، وبالطبع لا احد يرغب في خسارة ذلك المبلغ الجيد، لتنقذ بذلك مساعدة الفيفا كرة القدم اللبنانية من ورطة ومشكلة جديدة، بعدما كان انقذها وسمح لها بالانطلاق في بداية الموسم .