توحي كل الأجواء والمعطيات في عاصمة الشمال بان المشروع الذي تم لأجله إنشاء نادي طرابلس بات في خطر شديد للغاية، إذ ان الإدارة غائبة كلياً عن السمع ولا ترد على إتصالات وإستفسارات اللاعبين الذين يريدون ان يعرفوا مصيرهم ، وماذا سيحصل لهم في المستقبل مع الفريق ، كما انها لا تجيب على اسئلة الجمهور واهالي اللاعبين في الفئات العمرية للفريق الشمالي، ولم تقم بعد بتعيين مدرباً او جهازاً فنياً للفريق خلفاً للمدرب أسامة الصقر ، كما انها لم تحدد بعد موعداً لإطلاق التمارين ، وهي تنتظر تحديد الميزانية وشكلها من قبل راعي النادي دولة رئيس الحكومة السيد نجيب ميقاتي لتحدد خطواتها المقبلة، مع العلم ان الراعي قد قلص كثيراً حجم تقديماته المادية للفريق في السنوات الأخيرة، ولم تعد مساهمته كبيرة في الميزانية التي كانت تؤمن بغالبيتها العظمى من خلال بيع اللاعبين والمساعدة المادية الإتحادية (كما حصل في اخر موسمين) وإذا بقيت إدارة الفريق الطرابلسي تنتظر تحديد الميزانية وشكلها من قبل الراعي، ولم تبادر للتحرك بسرعة وقبل ان يداهمها الوقت، فانها ستضع الفريق في ورطة وازمة كبيرة وسيصبح عندها الخطر كبير على المشروع الذي من اجله وجد فريق طرابلس كممثل لعاصمة الشمال في دوري الأضواء ، اللهم فاشهد اني قد بلغت.