يفترض ان يكون الحهاز الفني للمنتخب الاولمبي اللبناني قد استفاد كثيراً من المباراتين الوديتين مع الاولمبي البحريني، وكانتا مناسبة جيدة لمعرفة مدى قدرات كل لاعب واين نقاط القوة والضعف في المنتخب، الذي ظهر بوضوح انه يحتاج للمزيد من المباريات والاحتكاك المتواصل لبلوغ الانسجام والتفاهم المطلوب بين اللاعبين ككل، وقد بدا بشكل واضح وعلني ان مشكلة المنتخب الأولى هي خط الدفاع الضعيف جداً، الى درجة ان بعض لاعبيه لا يعرفون كيف يتمركزون واين يجب ان يقفوا على ارض الملعب ، كما ان الظهيرين لا يواكبان الهجمات الا فيما ندر، وهذه نقطة سلبية جداً، كما ان هناك حاجة لاكثر من لاعب ارتكاز الى جانب مهدي الزين ، ويحتاج حراس المرمى لجهد كبير وعمل شاق من مدرب الحراس ليصبحوا قادرين او مؤهلين للعب على الصعيد الدولي والخارجي، خاصة وان الحارس الاساسي احتياطي في فريقه ولا يلعب كثيراً وهذا يؤثر عليه ، والحارس الثاني كانت اخطاؤه كثيرة وفادحة وتوقيته خاطئ في الخروج من المرمى، كما ان تصرفه في الكرات الثابتة لم يكن موفقاً، ويتحمل مسؤولية الهدفين الاول والثاني في المباراة الثانية، وفي الخطوط الامامية يحتاج صانع اللعب والمهاجمون في المنتخب للصقل والتروي والهدوء وحسن التصرف بشكل أفضل داخل منطقة الجزاء، وكيفية البدئ بالدفاع من المكان الذي يخسرون فيه الكرة، هذا مع التعاون اكثر فيما بينهم .