كتب رياض صبره
بعد أخطاء فادحة في هزيمة ريال مدريد أمام إسبانيول، دعا رئيس لجنة الحكام في إسبانيا إلى اجتماع عاجل.ففي وقت مبكر من صباح اليوم التالي للمباراة عقد جميع حكام الدرجتين الأولى والثانية اجتماعًا طارئًا مع قيادة اللجنة الفنية للحكام . وفي البداية ألقى الرئيس لويس ميدينا كانتاليغو خطابا شديد اللهجة أعرب فيه عن غضبه من الأخطاء التي ارتكبت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وأعلن أيضًا عن إجراءات تأديبية ضد ما يقرب من اثني عشر حكمًا من كلا القسمين، بما في ذلك مونييز رويز وإغليسياس فيلانويفا، الحكم الرئيسي وحكم الVAR على التوالي في مباراة إسبانيول وريال مدريد. وبدأت تداعيات ما كان يومًا مضطربًا للغاية في نهاية المرحلة ونتجت ردود فعل كبيرة خاصة من جهة الملكي .ولذلك دعا ميدينا كانتاليخو جميع حكام الدوري الإسباني إلى المحاسبة وشدد على أن ما يعتبر أفضل مسابقة في العالم لا يمكن أن تتحمل أخطاء تحكيمية خطيرة مثل تلك التي شهدتها نهاية الأسبوع الماضي وخاصة بمساعدة تقنية الVAR. وكان التوبيخ شديدا لدرجة أنه أدى إلى إعلان إيقاف حتى إشعار آخر لأكثر من عشرة حكام من الدرجتين الأولى والثانية ،وكانت الرسالة واضحة: “الأخطاء الجسيمة لها عواقب”.
ومن بين الموقوفين مونييز رويز وإغليسياس فيلانويفا، الحكم وحكم الVAR في مباراة إسبانيول وريال مدريد المثيرة للجدل التي كانت محور جدل كبير وخاصة بسبب التدخل على مبابي من قبل كارلوس روميرو الذي لم تتم معاقبته.وعلى حد تعبير إيتورالدي غونزاليس:”فإن الخطأ كان أحمر، أحمر للغاية وأكثر من أحمر وهو تدخل مفرط كان من الممكن أن يؤدي إلى إصابة مبابي بجروح خطيرة”. ورغم خطورة اللعب إلا أن الحكم اكتفى بالإنذار. لكن ما صدم عالم كرة القدم هو أن تقنية حكم الفيديو المساعد لم تتدخل لتصحيح الخطأ.