من ظلم المنتخب اللبناني وجعله يخوض المواجهتين مع أستراليا في أرضها

 

كأنه لا يكفي المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم الصعوبات التي يعانيها، حتى اضاف لها من يديرون شؤون اللعبة في لبنان متاعب إضافية ، تمثلت بقبول لعب المباراتين مع المنتخب الأسترالي في التصفيات الآسيوية المزدوجة للمونديال وكأس آسيا 2027 في أرضه ، مع ان الإتحاد اللبناني كان قد ابلغ نظيريه الآسيوي والدولي ، انه إختار ملعب الشارقة في الإمارات العربية المتحدة أرضاً له، وسيخوض المباريات المحتسبة على أرضه هناك ، وإذ باللبنانيين جميعاً يفاجأون بأن المباراتين مع المنتخب الأسترالي ستقامان في الربوع الأسترالية، وفي ذلك أفضلية مطلقة لأصحاب الأرض، الذين يملكون أفضلية فنية في الأصل، وليسوا بحاجة لعوامل إضافية او جوائز ترضية يحصلون عليها في المواجهتين ، لذا يجب أن يكون هناك تحقيق لمعرفة من إتخذ ذلك القرار الظالم للمنتخب الوطني اللبناني، ومعرفة الأسباب والدوافع التي جعلتهم يتخذون ذلك القرار المجحف ، وما إذا كان الموضوع كله من اجل توفير المصاريف فقط كما قيل وسمعنا ، ولمعرفة ما إذا كان هناك أمور مخفية كانت وراء ذلك القرار الخاطئ والظالم ، ويجب أن تتم محاسبة كل من كان وراء ذلك القرار الذي يرقى للخيانة الوطنية ، لأنه حرم المنتخب اللبناني اقله من مبدأ تكافؤ الفرص، لانه لو اقيمت مباراة اَلإياب في إمارة الشارقة ، لكان لاعبو المنتخب الأسترالي سيعانون من إرهاق السفر، ويحتاجون للوقت كي يتأقلموا مع فارق التوقيت عن بلادهم، فيما لا يحتاج لاعبونا لذلك، ومن يدري ماذا سيحصل حينها في نتيجة اللقاء الذي سيجمعنا ، لكن الآن لن يحصل اي شيء من هذا القبيل، وسيكون اللاعبون الاستراليون مرتاحون ، ولن يرهقهم السفر الذي سيحل بلاعبينا ومنتخبنا ، فمن هو المسؤول عن تلك المهزلة يا ترى.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العاب القوى: ولاية رئاسية رابعة لرولان سعادة

Share this on WhatsAppحسم رولان سعادة ولائحته “معركة” اتحاد العاب القوى في الانتخابات التي جرت ...