تشبه مباراة الغد التي سيخوضها المنتخب الوطني اللبناني في مواجهة منتخب تركمانستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة للمونديال وكأس آسيا ، المباريات النهائية كثيراً بالنسبة لمنتخبنا الوطني، اذ ان الفوز بها يؤهلنا لنهائيات امم آسيا (الصين 2023) والدور الحاسم من تصفيات مونديال (قطر 2022) من هذا المنطلق تكاد تكون مباراة نهائية واكثر ، وهنا لا بد من التذكير ان المباريات النهائية للفوز وليس للعب ، اي انه لن يسأل احد قاطبة عن الاداء الذي سيقدمه المنتخب وشكله وطبيعته، بل ان السؤال والبحث سيكون عن النتيجة الإيجابية التي وحدها تحقق لنا مرادنا وغايتنا وتبعدنا عن كل الحسابات والدخول في المفاضلات مع المنتخبات الأخرى ، في حال لم نحقق نتيجة جيدة وايجابية لا سمح الله، لذا تقع على عاتق الجهاز الفني واللاعبين مسؤولية كبيرة في إدخال الفرحة على قلب كل لبناني مغترب ومقيم، وخلق فسحة امل وسعادة للجميع، وذلك لا يتحقق الا بتسجيل نتيجة إيجابية عبر الخروج من مواجهة تركمانستان دون خسارة ، فالفوز يصنع التأهل والفرح والتعادل ليس سيئاً ان حصل ، والمهم تجنب الخسارة وعدم الوقوع في شركها، خاصة وان المنتخب التركماني ليس بذاك الفريق القوي او الصعب ، ومستواه ليس اعلى من المنتخب السيريلانكي بكثير، والشعب اللبناني بأسره ينتظر تحقيق الانتصارات ان شاء الله، وان غد لناظره قريب.