لوحظ أن المواكبة الجماهيرية للمنتخب الوطني اللبناني كانت خجولة وضعيفه، من قبل أبناء الجالية اللبنانية من المتواجدين في العاصمة القطرية الدوحة، بحيث أنه لم يزد عدد من أزر المنتخب من المدرجات عن المئتي شخص في أحسن الأحوال، وهو امر لم نعتد عليه من أبناء الجالية في قطر الذين كانوا يحضرون بقوة في المدرجات التي كانت تضيق بهم دائماً ، على غرار المباراة أمام منتخب قطر في تصفيات مونديال 2014 ، وفي كأس العرب أواخر العام 2021 وكأس أمم آسيا مطلع العام 2024 ، حيث كان للجمهور اللبناني الحضور المميز والوازن في تشجيع منتخبه من المدرجات في كل المباريات، لكن هذه المرة وعلى غير العادة جاء الحضور الجماهيري خجولاً وضعيفاً، وربما يعود السبب لضعف الخصم وإعتبار النتيجة محسومة سلفاً لصالح المنتخب اللبناني لذا احجم أبناء الجالية عن حضور اللقاء ، وفضلوا حضور ومتابعة المباراة الحاسمة في التصفيات المونديالية بين المنتخبين القطري والإماراتي والتي أقيمت في نفس التوقيت تقريباً في العاصمة القطرية الدوحة.
El Maestro Sport Sports News