دق مدير فني لنادٍ من الدرجة الأولى ناقوس الخطر، خلال جلسة مصارحة ومكاشفة مغلقة مع إدارة فريقه ، الذي لم يحصل على اي نقطة بعد مرور ثلاث مراحل، وأبلغهم أن الفريق يعاني من فقر فني وذلك لمحدودية المستوى لدى لاعبيه، الذين هم بغالبيتهم من صغار السن ولم يسبق لهم اللعب في الدرجة الأولى من قبل، ويفتقدون للخبرة والتجربة كما ان مستواهم الفني ليس عالياً بما يكفي ليحملوا الفريق ويسيروا به في دوري الأضواء، وطلب منهم إحضار ثلاثة او أربعة لاعبين أجانب ، لأن الفريق لا يمكن أن يحافظ على وجوده في الدرجة الأولى إذا لم يعزز بالعنصر الأجنبي ، وأنه لا يمكن الإعتماد على اللاعبين المحليين لإنجاز تلك المهمة الشاقة، وذلك لتواضع إمكانياتهم ومردودهم الفني ، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه، إذن لا بد من إستقدام لاعبين أجانب لتدعيم الفريق ولإنقاذه من السقوط نحو دوري المظاليم.