لم يكن نهائي دوري الأبطال الليلة الماضية بين ريال مدريد وليفربول والذي انتهى لصالح الاول بهدف وحيد نهائيا عاديا، وحملت المباراة غير الحالة الفنية للفريقين العديد من الهوامش البارزة ومنها أن الملكي اثبت أنه سيد المسابقة من دون مقارنة وهو اللقب الرابع عشر، وأثبت تفوق كارلو أنشيلوتي واعتباره الأبرز بين أقرانه بازاحته “عتاعيت” أوروبا للوصول للكأس صاحب الاذنين، وهو الوحيد الذي نال اللقب 4 مرات مع ميلان وريال مدريد بالتساوي . وبعد المباراة أصبحت الكرة الذهبية لكريم بنزيما كتحصيل حاصل بعد إحرازه لقبي الدوري الاسباني ودوري الأبطال وجائزة هداف المسابقتين. وجاءت المباراة ردا مدويا على رفض مبابي الإنضمام لنادي القرن وهو ما صرح به بعد المباراة فلورنتينو بيريز بالقول:” الآن لقد نسينا مبابي”. واعلن مارسيلو نهاية مسيرته مع الملكي عقب نهاية المباراة . وأعلن الحارس تيبو كورتوا سيادته على عرش حراس العالم بعد أداء اسطوري حرم ليفربول من إحراز اللقب بصده لأهداف محققة لصلاح وماني جعلته نجم المباراة دون منازع. وكانت اللافت تأخر بداية المباراة ل 36 دقيقة بسبب سوء تعامل الشرطة الفرنسية مع جماهير ليفربول خارج ملعب ستاد دي فرانس جرح على أثره العديد من الجماهير الإنكليزية. بالعودة إلى المباراة التي لم يستطع ليفربول ترجمة العديد من فرصه السهلة فيما سجل فينوسوس جونيور من الفرصة الحقيقية الوحيدة في الدقيقة 60. وبالرغم من إشراك كلوب مهاجميه الأربعة ليرد على هدف الملكي ولكنه فشل مرة جديدة في استحقاق النهائي وهو ما اعتاد عليه منذ تدريب بروسيا دورتموند وأكمله مع ليفربول ليخسر نهائيين بنفس البطولة ومع نفس الفريق خلال 4 سنوات. وصرح المدرب بعد هزيمة النهائي بالقول:” سيعود ليفربول مجددا”.