سيحفر الهدف الذي سجله لاعب فريق شباب الساحل الواعد علي فقيه ، في ذاكرة الجمهور الكروي طويلاً، وذلك لأهميته وتوقيته الذي سجل فيه، ولا أعتقد أن جمهور فريق شباب الساحل سوف ينساه ولو بعد مرور عقود من الزمن عليه، كما انه اصبح بمثابة بطاقة تعريف بالنسبة لمسجله، الذي يتشابه بالأسم الذي يحمله مع العديد من اللاعبين في لبنان، لكنه منذ الامس بات يحمل عنهم علامة فارقة وماركة مسجلة، وبات يميز بصاحب الهدف القاتل لشباب الساحل في مرمى الراسينغ ، والذي تحول وسيبقى للذكرى والتاريخ.