شن الإعلام البرازيلي حملة منظمة على نجم باريس سان الفرنسي كيليان مبابي بعد المعركة الصغيرة بينه وبين أيقونة البرازيليين نيمار في مباراة السبت الماضي. وشاهد الجميع على شاشات التلفزة الحساسية بين النجمين وخاصة عند تولي تسديد ركلة الجزاء الاولى التي أضاعها مبابي ليعود ويحاول تسديد الثانية ولكن نيمار رفض وسدد وسجل الركلة. وذكرت وكالة TNT البرازيلية أن مبابي أصبح منبوذا بين رفاقه وخاصة أنه أعتقد أن تمديد عقده جاء بعد وعود كثيرة من إدارة النادي الفرنسي المملوك قطريا. وجاء تعيين لويس كامبوس مديرا للنادي ليغير من السياسات السابقة التي كانت تتسم بالمرونة وتم فرض قوانين صارمة من جهة التحدث بالهواتف الخلوية والسهر ونوعية الطعام والشراب وهو ما أكده تلفزيون ليكيب. وذكرت الوكالة أن مبابي أعتقد أنه أصبح محور الفريق وقلبه النابض وهو ما زاد عزلته بين زملائه مما سيؤثر على الأداء المستقبلي للنادي الذي يحاول حصد لقب دوري ابطال أندية أوروبا الغير موجود في خزائنه. وكانت والدة مبابي ووكيلة أعماله لاماري قد تدخلت بالقضية حين صرحت قائلة:” الأمور تحل داخل أروقة الفريق وكل الامور على ما يرام”, ولم تجب عن السؤال حول الذي حصل أثناء مباراة السبت الماضي بين ابنها ونيمار.