هل باتت عودة النجم حسن معتوق عن إعتزاله الدولي ضرورة ملحة للمنتخب اللبناني؟

أثبتت مباراة المنتخب اللبناني أمام نظيره السوداني في تصفيات كأس العرب والتي إنتهت على عكس ما إشتهى جميع اللبنانيون ، حاجة رجال الأرز للاعب خبير وصاحب باع طويل في اللعبة خلال المباريات الحساسة، يكون قادراً على تحمل الضغط ويعرف كيف يتصرف داخل أرض الملعب ويحسن من قيادة زملاءه ولديه الموهبة ليصنع الفارق ، وتلك الصفات لا زالت تتوفر في القائد السابق لمنتخب لبنان وهدافه التاريخي والمعتزل دولياً حسن معتوق ، والذي يجب أن يتم التحدث إليه وثنيه عن قرار الإعتزال دولياً ليعود إلى صفوف المنتخب، ليشارك معه في المواجهة الحاسمة أمام منتخب اليمن في التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا 2027 ، ولا أعتقد أن النجم الخلوق سيرفض تلبية ونداء الواجب الوطني في تلك المواجهة الحساسة والحاسمة (ان تم التحدث معه) والتي تحتاج للاعبين من أصحاب الخبرة ، وهو ما تلجأ إليه كل دول العالم والامثلة كثيرة على هذا الصعيد وأكثر من ان تحصى ، إذ أنه في كل بلاد العالم عندما يكون هناك مباريات مصيرية أو بطولات كبرى فإن المدربين والمسؤولين في تلك البلاد يحاولون إقناع النجوم الكبار بالإستمرار مع المنتخب أو العودة عن الإعتزال لحاجة منتخبات بلادهم لجهودهم ، وبما أن المنتخب الوطني اللبناني يحتاج لجهود النجم المخضرم حسن معتوق فإن عودته لصفوف رجال الأرز باتت ضرورة وحاجة ملحة أقله في مواجهة اليمن ، خصوصاً وأنه يواصل تسجيل حضوره القوي في بطولة الدوري المحلي مع فريقه جويا حيث يتصدر ترتيب الهدافين بسبعة أهداف من سبع مباريات، فهل ستسمعون وتجعلون المصلحة الوطنية هي العليا وفوق الجميع ، ام أنكم كالعادة ستكابرون وتعاندون ولا تسمعون لأحد لأنكم أعرف واعلم من الجميع ولا تحتاجون لنصائح من أحد.