كتب رياض صبره
تعادل فريق انتر ميامي مع سان خوسيه إيرثكويكس ولم يحقق سوى فوز واحد في آخر ست مباريات. وعلى الرغم من موجة التفاؤل التي اجتاحت جماهير إنتر ميامي عندما تم تعيين خافيير ماسكيرانو بديلاً لتاتا مارتينو قبل موسم 2025، إلا أن الأمور فشلت في السير على ما يرام بالنسبة للفريق القادم من فلوريدا. فقد شهدت مباراة الليلة الماضية في سان خوسيه فوزًا واحدًا فقط لفريق الانتر في مبارياته الست الأخيرة، وفي هذه المباريات الست استقبل فريق فلوريدا 17 هدفًا. وقد خرج الفريق مؤخرًا من كأس أبطال الكونكاكاف بخسارته ذهابًا وإيابًا أمام فانكوفر وايتكابس في نصف النهائي .وبعد الهزيمة الأخيرة بنتيجة 4-1 أمام مينيسوتا (أثقل خسارة لميسي بقميص إنتر ميامي)، كان ماسكيرانو صريحًا واعترف بأن “اللونز” كانوا أكثر ذكاءً تكتيكيًا: “للأسف إنها خسارة قاسية جدًا علينا لأننا كنا نعلم أن مينيسوتا قادر على إحداث هذا النوع من الضرر في التحركات والركلات الثابتة وانتهى بهم الأمر إلى إحداث الضرر بطريقة كنا نفكر فيها قبل المباراة وهذا ما يقلقني” وأضاف المدرب الأرجنتيني في بعد المباراة:”إنه قلة تركيز نعم قلة تركيز لا يمكن أن تحدث في هذا النوع من المباريات”. وكان ضعف دفاع إنتر ميامي الموسم الماضي نقطة ضعف حيث استنزف الفريق زخمه بعد فوزه بدرع المشجعين. ورغم امتلاكه أحد أصغر تشكيلات الدوري إلا أن الفريق يعتمد بشكل كبير على لاعبين مثل ميسي (37) وسواريز (38) وبوسكيتس (36). ورغم أن ميسي لا يزال قادرًا على إضفاء لمسات سحرية على أرض الملعب إلا أن الإصابات لا تزال تؤثر على مشاركته المنتظمة مع الفريق. وهذا هو آخر موسم تعاقدي للاعب الأرجنتيني مع الفريق وقد صرّح دائمًا بأن مشاركته في المستقبل ستعتمد على لياقته البدنية إذ لا يزال يأمل في الدفاع عن لقب كأس العالم مع الأرجنتين الصيف المقبل في بطولة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وكان إحباطه واضحًا في نهاية مباراة سان خوسيه التي انتهت بالتعادل 3-3 الليلة الماضية، عندما بدا اللاعب غاضبًا ومنزعجًا بشكل واضح بعد قرار تحكيمي. وبلغ غضبه ذروته بعد المباراة وساهم تدخل مدرب “كويكس” بروس أرينا في الوقت المناسب في تهدئة الموقف، وربما منع طرد ميسي.