لا يمكن الحكم سلفاً على مستويات الفرق في سداسية الأوائل قياساً على موازين القوى التي افرزها الدوري المنتظم او ما يصطلح على تسميته مشوار الذهاب، ذلك ان الفرق عززت صفوفها وادخلت تعديلات على تشكيلاتها، مع ضم لاعبين أجانب ومحليين جدد، لذا علينا الإنتظار لنعرف مدى التغيير الذي اصاب كل فريق وما إذا كان نحو الافضل ام لا، او ما إذا كان ذلك التعزيز والتدعيم سيغير من موازين القوى على الأرض والستاتيكو الذي رسمته نتائج مرحلة الذهاب، والذي حصر المنافسة على اللقب بين الثلاثي الأنصار والصفاء والعهد، فهل سيقلب فريق النجمة الطاولة على الجميع ويدخل ساحة ومعترك المنافسة بقوة، بعد كل التعزيزات التي اجراها وادخلها على فريقه، ام ان موازين القوى ستبقى نفسها ولن تتبدل او تتغير وربما تنحصر وتضيق اكثر مع تقدم المراحل في سداسية الأوائل.
El Maestro Sport Sports News