لا تحتاج مباريات النجمة والإخاء الاهلي عاليه للكثير من المقدمات، اذ اعتاد الفريقان على ان تكون كل اللقاءات التي تجمعهما عامرة بالحماس والندية والكفاح، ولا تعرف هوية الفائز فيها الا مع صافرة النهاية، فكيف اذا كان اللقاء الذي سيجمعهما هو على قمة وصدارة الدوري ، فالفوز هو الشعار المرفوع من الطرفين وسيسعيان اليه، فالفريق الجبلي يرغب في إستعادة الصدارة التي خسرها بالامس مع الفوز الانصاري الكبير على الصفاء ، وهو يدرك ان المهمة صعبة في مواجهة فريق جيد ولديه الكثير من مفاتيح اللعب، لكنه سيحاول خصوصاً وان إدارته تؤمن بان هذا الفريق حقق اكثر مما هو مطلوب منه حتى الآن، فان فاز يتابع رحلته وقصته الجميلة وان خسر سيبقى في دائرة المنافسة على اللقب.
في المقابل يدرك فريق النجمة ان الفوز وحده هو الذي يتيح له البقاء على نفس المسافة من الانصار المتصدر في الصراع على لقب البطولة، و لا زال في بال النجماويين انهم خسروا اللقب لموسمين متتالين عامي (2012 و 2013) بسبب الفريق الجبلي الذي فرملهم اما بالفوز عليهم او بالتعادل معهم، ما جعل اللقب يؤول في المرتين لفريق الصفاء، كما ان المواجهة الاخيرة التي جمعتهما منذ موسمين في المدينة الرياضية جاءت لصالح الاخاء الاهلي عاليه برباعية، ومن الملفت ان الكابتن موسى حجيج كان مدرباً في المقابلات التي ذكرت في هذه العجالة، فهل سيتمكن النجمة وحجيج من فك عقدة الفريق الجبلي والتي كلفتهم غالياً في الماضي القريب ؟؟