قال خبير فني رداً على كل الإنتقادات التي طالت مدرب فريق الانصار عبدالله ابو زمع ، عقب الخسارة امام فريق جبلة السوري وخروجه من دائرة المنافسة على صدارة المجموعة الأولى من مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي وتلاشي حلم التأهل للدور الثاني ومتابعة المشوار في المسابقة، انه لا احد يعرف اسرار الفريق واللاعبين إلا المدرب الذي تكون لديه معطيات مغايرة للجميع، وهو يعرف حالة كل اللاعبين لديه ومدى جهوزيتهم وقدرتهم على العطاء، وان التغييرات التي قام بها في المباراة امام فريق جبلة قد يكون البعض منها إضطرارياً ، لكن حتى لو لم يكن كذلك فانه قد وضع ثقته وامله على لاعبين ولم يقدموا ما يؤمل منهم وخاب ظنه بهم، وهذا امر يحصل في عالم كرة القدم مع المدربين في العديد من المباريات، وختم الخبير بالقول انه لو كان مكان ابو زمع لما اخرج المعتوق من الملعب، وانه إذا لم يكن جاهزاً بالكامل للعب اللقاء كاملاً ، فانه يعتقد انه كان الاجدى الدفع بها إلى الملعب في الشوط الثاني، لانه لاعب حاسم ويتوقع منه ان ينجح في التسجيل او يصنع فرص لذلك لزملائه في اي لحظة او في اي كرة، ومن يدري فربما طلب الكابتن حسن معتوق التبديل فتم إخراجه من الملعب.