يبدو انه لا مفر لنادي طرابلس من اللجوء للخطوة التي كان يقدم عليها في كل موسم في السنوات الاربع الأخيرة ، وهي اشبه ما يكون بجلد الذات، وذلك من اجل تأمين ميزانيته السنوية، إذ كان يعمد لبيع لاعبين او ثلاثة من نجومه في كل موسم كي يستطيع ان يصرف على النادي، وذلك بعدما قلصت الجهة الراعية كثيراً من حجم وقيمة المبالغ المرصودة للنادي في السنوات الأخيرة، لكن المشكلة الاكبر باتت تكمن في ان الفريق لم يعد لديه الكثير من اللاعبين النجوم كي يستغني عنهم، وإذا ما فرط بما لديه من نوعية جيدة من اللاعبين حالياً، فانه قد يوقع نفسه في المحظور، ويودع مع نهاية الموسم دوري الأضواء نحو بطولة المظاليم ، خصوصاً وان الأجواء والانباء الواردة حول النادي ، تفيد انه لن يكون هناك دعم مادي كبير لميزانية النادي من قبل الجهة الراعية، ويحكى ان المبلغ الذي سيمنح للنادي زهيد ولا يسد سوى قسم صغير من حاجات الفريق، الذي لن يكون امامه إلا القيام بخطوة جلد الذات وبيع بعض اللاعبين لتسيير امور وشؤون الفريق ولاعبيه هذا الموسم، لكن ماذا عن المواسم المقبلة، سؤال لا يملك جوابه إلا الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم فقط لا غير.