هل يكرر نادي جويا إنجاز اولمبيك بيروت العام 2003؟

اعاد نادي جويا الصاعد حديثاً للدرجة الأولى تذكير الجمهور الكروي اللبناني ، بتجربة فريق اولمبيك بيروت الذي توج بالثنائية المحلية موسم (2022-2023) وهو الموسم الاول الذي ظهر فيه في دوري الأضواء، وما يجعلنا نعيد التذكير بتلك الواقعة ، ان فريق جويا ينتهج نفس الأسلوب تقريباً من خلال عملية إستقدام اللاعبين اللبنانيين والأجانب ، إذ ان فريق اولمبيك بيروت (نادي طرابلس حالياً) يومها ابرم صفقات مدوية في كرة القدم اللبنانية، وتمكن من ضم 22 لاعباً لبنانياً من مستوى جيد جداً ، دعمهم بأجانب من مستوى متميز للغاية ، واليوم فريق جويا يقوم بعملية إستقطاب وإستقدام لاعبين محليين من الجيدين، ولن يكتفي بمن ضمهم (ستة لاعبين) وهناك أيضاً اكثر من ثمانية لاعبين سيتم التعاقد معهم وسيعلن عن بعضهم قريباً جداً ، إضافة لرباعي أجنبي من فريق مازيمبي الكونغولي الشهير ، وقد سبق لهم اللعب في دوري أبطال أفريقيا، ولعل الفارق بين التجربتين إضافة لجنسية اللاعبين الأجانب، فإن فريق اولمبيك بيروت احضر يومها جهاز فني برازيلي بالكامل قبل ان يستبدله بالمغربي محمد الساهل ، في حين ان فريق جويا سيعتمد على جهاز فني محلي بالكامل بقيادة المدرب يوسف الجوهري، فهل سيستطيع الفريق الجنوبي ان يكرر نفس إنجاز سلفه اولمبيك بيروت ، هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة، على امل ان تعمر تجربة فريق جويا طويلاً، ولا يكون عمرها قصيراً على غرار تجربة اولمبيك بيروت، حيث إنتهى الفريق وتم بيعه مع اللاعبين ، واصبح يحمل اليوم اسم عاصمة الشمال طرابلس