علم موقع elmaestrosport ان الإتحاد اللبناني لكرة القدم يتجه في أول جلسة يعقدها لحل الجهازين الفني والإداري لمنتخب لبنان الأولمبي ، بعد النتائج الكارثية التي حققها في تصفيات كأس آسيا دون 23 سنة ، والتي لم يستطع ان يحقق فيها أي إنتصار على منتخبات متواضعة جدآ في عالم كرة القدم مثل كمبوديا ومنغوليا، وستتم إقالة الممرن البرتغالي ميغيل موريرا قبل مدة إنتهاء عقده بحوالي سنة ونصف تقريباً، إذ ان لديه عقداً مع الإتحاد الكروي حتى مطلع العام (2025) مع وجود بند يجيز للإتحاد فسخ العقد في حال لم تكن النتائج جيدة، لكن مهلاً وهل يكفي ان يقال الجهازين الفني والإداري للمنتخب ، دون ان يتحمل المسؤولية من كان وراء التعاقد مع هذا الممرن (المهرج) والذي لم يسبق له ان درب فريقاً للدرجة الثانية او الثالثة في بلاده ، فكيف يتم تسليمه المنتخب الأولمبي الذي يفترض ان يكون الوريث للمنتخب الأول خلال سنتين على ابعد تقدير، وبالتالي فإنه يجب أن يحاسب من كان وراء ذلك التعيين المشبوه والذي يثير الريبة، هذا فضلاً عن ان عملية تعيين الجهازين الفني والإداري في المنتخب الأولمبي وفي غالبية المنتخبات ، تتم بالواسطة والمحسوبيات وتفرض فرضاً من خارج الإتحاد، ولا تتم على اساس الكفاءة في أكثر الأحيان.