أصبحنا في النصف الثاني من شهر أيار ، ولم يحدد الإتحاد الكروي بعد موعداً لإنطلاق مسابقة الكأس ، كما انه لم يجر بعد عملية القرعة لتحديد المواجهات في دور ال16 ، بعدما حصر المشاركة في المسابقة بأندية الدرجة الأولى والأندية التي تحتل المراكز الأربعة الأول في دوري الدرجة الثانية، إذ انه يستطيع إجراء القرعة حتى لو لم تنته بعد بطولة الدرجة الثانية، ويتم الإشارة بدل اسم اي فريق من رباعي (المظاليم) بالمركز الذي يحتله مع ختام الموسم.
لكن وعلى الأرجح فإن الإتحاد يتجه لإلغاء مسابقة الكأس لهذا الموسم، وذلك لضيق الوقت وإزدحام الروزنامة لديه ، خصوصاً وان الدوري سيتوقف لثلاثة أسابيع من اجل تحضيرات المنتخب الوطني للمواجهة الحاسمة مع اليمن في العاشر من الشهر المقبل، ثم تستكمل بقية مباريات المرحلة الثانية من السداسيتين وتنتهي في 21 من الشهر المقبل، لتبقى مباريات المرحلة الخامسة والأخيرة ولكل فريق خمس مباريات، اي ان الإنتهاء منها يحتاج لمدة 25 يوماً على الاقل، عندها نصبح في النصف الثاني من شهر تموز ، فهل ستقام بعدها مسابقة الكأس في عز الصيف، وعندها لن يكون هناك مجال للراحة وإلتقاط الأنفاس امام الفرق تحضيراً للموسم الكروي الجديد (2025-2026) كما ان أندية الدرجة الثانية التي تنهي بطولتها مطلع الشهر المقبل، لن تستطيع تحمل اعباء ونفقات الإنتظار لأكثر من 50 يومآ لتخوض مباريات الكأس ، كما ان عقود اللاعبين الأجانب محددة بتواريخ. معينة ، وستدفع لهم الأندية في الدرجتين ، إذا تم تمديد عقودهم، لذا ليس امام الإتحاد إلا إعتماد خيار من اثنين، اما إلغاء المسابقة لهذا العام، او إقامتها قبل إنطلاق الموسم المقبل ، خصوصاً وانها افرغت من مضمونها واصبحت مثل أي مسابقة تنشيطية بعدما تم إنتزاع التمثيل الخارجي من بطل الكأس.