كنا نعتقد ان الإتحاد قد سقط سهواً منه انه لم يصدر بياناً او تعميماً ينعي فيه المرحوم محمود برجاوي (أبو طالب) والذي له الكثير من الفضل على لعبة كرة القدم اللبنانية واعطاها جل سنين عمره، لاعباً ومدرباً وإدارياً ، حيث مثل المنتخب الوطني اللبناني لاعباً لاكثر من عشر سنوات متواصلة، ثم درب المنتخبات الوطنية كافة لأكثر من خمسة عشر عاماً، إضافة لتدريبه للعديد من الأندية اللبنانية اشهرها الفترة التي قضاها مع الأنصار لاكثر من عقدين من الزمن، وقد نعته غالبية الأندية الكروية في لبنان ، إلا الإتحاد الكروي الذي ظنينا انه سيقوم وبعد اقل من 36 ساعة على الوفاة، بالإيعاز للأندية في الدرجتين الأولى والثانية بالوقوف دقيقة صمت قبل كل المباريات لهذا الأسبوع، لكن ظنوننا خابت ولم يوعز الإتحاد بالقيام باي خطوة حيال من خدم لعبة كرة القدم اللبنانية حتى الرمق الأخير، آخ يا بلد