قبل نحو 35 عاماً وتحديداً في العام 1985 عين الاتحاد اللبناني لكرة القدم المدرب الوطني الشاب اميل رستم مدرباً لمنتخب لبنان للشباب، والذي كان يستعد للمشاركة في بطولة كأس العرب للشباب والتي اقيمت في الجزائر تحت اسم كأس فلسطين يومها، لتكون تلك اول مهمة تدريبية للمدرب الشاب مع المنتخبات الوطنية (بدأ التدريب مع فريق الحكمة 1980) وكان لا يزال لاعباً، لتكر بعدها السبحة مع مختلف المنتخبات الوطنية لا سيما المنتخب الاول،
وعلى ما يبدو فان التاريخ يعيد نفسه مع نجل الكابتن اميل رستم، المدرب الشاب بول رستم الذي تم تعينه منذ فترة وجيزة مدرباً مساعداً لمنتخب لبنان للشباب ، وذلك في اول مهمة تدريبية له مع المنتخبات الوطنية ، على غرار والده ، مع فارق انه لم يسبق لبول ان درب من قبل مع اي ناد في حين ان والده كان وقتها مدرباً لفريق الحكمة، وبالتأكيد فان هذا الامر يعتبر ظاهرة غير مسبوقة في كرة القدم اللبنانية ، و لم يسبق ان درب اب وابنه في لبنان نفس المنتخب ولو بعد 35 سنة، على امل ان يوفق الابن في مسيرته التدريبية على غرار ما فعل والده، لا سيما في الإشراف على كل المنتخبات الوطنية