أجواء التشاؤم تطل برأسها مجدداً وتهدد اللعبة

عادت أجواء التشاؤم لتخيم مجدداً في سماء إمكانية إستئناف النشاط الكروي الرسمي في المواعيد التي حددها الاتحاد بعد عشرة أيام، فالتطورات المتلاحقة في البلاد خلال الأيام الأخيرة لم تعط صورة إيجابية حول ذلك الامر ، بل على العكس فان ما حصل من قطع للطرقات قيد تحركات الناس ومنعهم من حرية التحرك الى اي مكان، واثر بشكل كبير على تمارين الأندية التي ادخلت تعديلات على مواعيد تمارينها وفي بعض الأحيان إلغائها، وبالتالي فان البرامج الموضوعة للتحضير تأثرت بشكل او بآخر، واعطت انطباعاً تشاؤمياً حول مآل الامور ومسارها ، وإذا لم تنته تلك الحالة سريعاً فان إستكمال بطولة الدوري في 19 الشهر الجاري يصبح من سابع المستحيلات، وهذا ما قاله عدد كبير من المسؤولين الذين استمزجنا ارائهم لمعرفة ما إذا كانوا سيشاركون في حال بقيت الأوضاع والأجواء على حالها، وقد جاء الجواب سلبياً من الجميع، وان الظروف لا تسمح والأجواء غير مؤاتية للعب كرة قدم حالياً، وكان لافتاً تعليق احدهم الذي قال ان الرجل منا يخرج من منزله هذه الأيام وهو لا يعرف ان كان سيرجع ام، فمن سيضمن سلامة 30 شخصاً على الاقل لكل فريق سينتقلون من منطقة لأخرى، وهل يستطيع الاتحاد ان يضمن سلامة اللاعبين جميعهم مع جهازهم الفني والإداري، ان بقي الوضع على حاله تقريباً، والجواب الطبيعي انه لا يضمن وليس من واجباته ذلك، لذا وعلى الارجح فان الترحيل او التأجيل سيكون الحل الانسب للجميع في الوقت والظرف الحاضر

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...