أراد تكحيلها فعماها

 

اقل ما يقال عن التوضيح الذي حاول فيها (عبقري كرة القدم اللبنانية) تبرير ما كتبه اول من امس في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) انه أراد تكحيلها فعماها ، إذ انه أوضح انه لم يكن يقصد اي من أندية الدرجة الأولى أو رؤسائها، ما يعني انه لا يحترم او يقيم وزناً لكل الأندية الرؤساء في باقي الدرجات والاكاديميات، فضلاً عن إصراره على مهاجمته لرجال الصحافة والإعلام والتجني عليهم، بشكل وقح وسافر وفيه الكثير من قلة الأدب لكونه لا يعرف تلك الصفة، لذا تجاوز حدوده وظن ان ذلك سيمر مرور الكرام، لكن ظنونه خابت، كما رافقته الخيبات طوال مسيرته الكروية الوضيعة ولا زالت، من اللعب إلى التدريب فالإدارة ، حيث فشل في كل تلك المهام، وجاء تعيينه في منصبه الحالي (بالواسطة) بعدما تم إسقاطه بالبرشوت ، ليقرر في مصير اللعبة التي تنقلت معه من فشل لآخر، وباتت خيباتها لا تعد ولا تحصى مع هذا (الفهيم والعبقري) والذي لم يعد من الجائز السكوت عنه بعد الآن، وهذه ليست سوى البداية بعدما أراد أن يكحلها فعماها، بإصراره على الوقاحة وقلة الأدب، وللحديث تتمة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الاجتماع الفني لمباراة قطر وإيران

Share this on WhatsAppالدوحة- قطر: عُقد مساء الأحد الاجتماع الفني لمباراة المنتخب القطري ونظيره الإيراني ...