كتب طارق يونس
تصوير طلال سلمان
انتهت أم المباريات التي جمعت بين فريقي العهد بطل الدوري والنجمة بطل الكأس بالتعادل الإيجابي(1/1) الشوط الأول (1/1)، على ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونيه، في اختتام الأسبوع الثاني من الدوري اللبناني ال63 بكرة القدم، امام جمهور حاشد ملأ المدرجات عن آخرها واضفى على المباراة جواً من الجمال والحماسة.
قدم الفريقان اداء هجومياً جيداً استحقوا عليه التنويه، فتبادلا السيطرة على منطقة المناورة والاستحواذ على الكرة، لكنهم وجدوا صعوبة لاختراق الدفاعات المتينة التي منعت المهاجمين من التوغل داخل منطقة الجزاء، ولو أن الأفضلية النسبية كانت عهداوية وقد استغلوها خير استغلال بهدف السبق الذي سجله صمود القادري برأسه في الدقيقة 27 ، وأشعل المدرجات العهداوية بالهتافا والشماريخ.
ولم يتأخر الرد النجماوي بهدف التعادل في الدقيقة 30 عن طريق حسن كوراني من ركلة حرة مباشرة خدعت الحارس العملاق مهدي خليل ودخلت من فوق رأسه وسط فرحة جنونية من لاعبي وجمهور النجمة، وأشعلت المدرجات النبيذية بالاهازيج والشماريخ.
وفي الشوط الثاني هبط الأداء الهجومي العام من جانب الفريقين ، مع سيطرة متبادلة ونسبية للاعبي العهد ولكن من دون تهديد المرمى النجماوي بفرص حقيقية، في حين كاد لاعبو النجمة ان يقلبوا الطاولة فوق رؤوس خصومهم ، بفرصتين ذهبيتين لخليل بدر الذي ارتدت كرته اللولبية من عارضة المقص الايمن، والثانية أهدرها البديل حسن القاضي وهو بمواجهة المرمى مفوتاً على فريقه فرصة الفوز بنقاط المباراة كاملة. مع العلم ان التغييرات التي أجراها مدرب العهد باسم مرمر بمجملها كانت مركز بمركز، في حين رد مدرب النجمة بلال فليفل بتغيرات تكتيكية للحد من خطورة بدلاء الخصم، بالإضافة لاضطراره إلى إشراك حسن القاضي ومحمد مرقباوي بعد الإرهاق الذي طال مهدي الزين وعبدالله مغربي.
يذكر ان المباراة شهدت إصابة مهاجم حسن إصابة قوية بكاحله الأيسر نقل على اثره إلى أقرب مستشفى لإجراء المناسب.
* قاد المباراة بنجاح محمد عيسى، بمساعدة سليم سراج وبلال عرفة، إلى الرابع محمد حداد، وراقبها علي ايوب.