يكاد لا يخلو تعميم إتحادي من وجود غرامات مالية تفرض على الأندية والأشخاص بشكل شبه دائم، وذلك بعيداً عن أحقية تلك الغرامات وشرعيتها في بلد تمارس فيها اللعبة تحت نظام الهواية، حيث كان لافتاً ان التعميمين الأخيرين تضمنا عقوبات مالية فاقت السبعين مليون ليرة لبنانية، وهو مبلغ كبير نسبياً في لبنان، لكون الحد الأدنى للإجور لا يزال (675 الف ليرة) والسؤال الذي يطرح هو اين تصرف تلك الأموال التي تجبى من الغرامات، والتي تسجل في البيان المالي السنوي للإتحاد، ومرة جديدة نقترح ان يصار لوضعها في صندوق خاص ويتم تخصيص تلك الأموال للبرامج التي تعنى بتوعية وتثقيف الجماهير، مع تخصيص جوائز مادية قيمة لجمهور النادي الأكثر إنضباطاً والذي يهتم بالتشجيع النظيف، وبالتأكيد فان تلك الخطوة ستساعد روابط الجماهير في الأندية على عملية ضبط وتوعية جماهيرها بشكل اكبر وستشكل لهم حافزاً هاماً لذلك، جربوا الامر ولن تندموا او تخسروا شيئاً ، فقط حاولوا على الأقل.