أين قد ينتهي المطاف بلاعب مانشستر سيتي ديبرويني هذا الصيف؟

كتب رياض صبره
لا يلتفت لاعب الوسط لنادي مانشستر سيتي كيفن ديبرويني للشائعات المتعلقة بمستقبله حيث يقترب من نهاية عقده مع مانشستر سيتي.ويبدو أن كيفن دي برويني يستعيد مستواه بشكل تدريجي بعد غيابه عن عدة مباريات في وقت سابق من الموسم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وفي يوم السبت الفائت ساهم مرة أخرى في فوز مانشستر سيتي 4-1 على وست هام، لكن مستقبله لا يزال غير واضح . وكيفن هو أحد ثلاثة لاعبين في مانشستر سيتي سينتهي عقدهم في الصيف (إلى جانب غوندوغان وسكوت كارسون). وبرز الدوري الأمريكي لكرة القدم والمملكة العربية السعودية كوجهات محتملة للاعب البلجيكي، الذي يركز الآن على ما يفعله على أرض الملعب بدلاً من طاحونة الشائعات.
وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا بعد مباراة يوم السبت: “الشائعات حول مستقبلي لا يهمني. أنا فقط أحاول العودة إلى مستواي”. وتم ربط دي برويني بالانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم هذا الصيف مع إنتر ميامي وسان دييغو إف سي كوجهتين محتملتين. وكذلك الدوري السعودي للمحترفين هو خيار آخر حيث يُعتقد أن الاتحاد جاهز بعرض. ومنذ فتح نافذة الانتقالات الشتوية يوم الأربعاء، أصبح اللاعب الآن قادرًا على التفاوض مع أندية أخرى. لقد كانا شهران صعبين على البلجيكي، وحتى بيب غوارديولا لم يعد بأي شيء عندما تحدث عن إمكانية تجديد عقد أحد نجوم الفريق.
وقال المدير قبل مباراة السبت: “إنه لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا وحاسم سيعمل النادي على تحقيق ذلك، اعتمادًا على كيفية لعبه بين الآن ونهاية الموسم مع الأخذ في الاعتبار عمره والعديد من الأشياء الأخرى وأعتقد أن النادي يجب أن يفكر في الأمر”. لم يبدأ كيفن هذا الموسم بشكل جيد فقد غاب عن تسع مباريات بسبب الإصابة، وعاد كبديل في وقت متأخر من هزيمة دوري أبطال أوروبا أمام سبورتنغ لشبونة في 5 تشرين الثاني. وظل على مقاعد البدلاء في الأسابيع القليلة الأولى حتى عاد إلى التشكيلة الأساسية ضد فورست في أوائل كانون الأول.
ووصف دي برويني حاله بعد وصوله إلى 400 مباراة بقميص مانشستر سيتي: “أشعر أنني أتحسن كل أسبوع وأستطيع اللعب لمدة 90 دقيقة الآن فلقد كانا شهران غير مريحين بسبب الإصابة”. وفي 13 مباراة بالدوري خاضها هذا الموسم ساهم بهدفين وثلاث تمريرات حاسمة حيث يحتل مانشستر سيتي المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 34 نقطة أي بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.