يحكى ان أجانب احد فرق الدرجة الأولى، لم يغادروا لبنان بشكل طبيعي بعد إنتهاء مباريات فريقهم، بل ان الامر حصل بطريقة فيها الكثير من العناء والتعب والعذاب، إذ انهم غادروا خلسة وفي غسق الليل الذي إتخذوه جملاً، وقصدوا العاصمة بيروت سيراً على الأقدام، وذلك لعدم وجود مال في حوزتهم ليدفعوا إجرة النقل، بعدما لم يحصلوا على رواتبهم (على ذمة الراوي) لذا إضطروا ان يسيروا على الأقدام مسافة طويلة، وعندما وصلوا إلى بيروت، اتصلوا بسفارة بلادهم التي ارسلت لهم سيارة، وتممت عملية إنتقالهم إلى بلادهم ، وبالطبع فإن مثل هذه الواقعة إذا كانت صحيحة فإنها تضر كثيراً بسمعة كرة القدم اللبنانية، ويجب معالجتها لمنع تكرارها في المستقبل.