بادر رئيس احد أندية الدرجة الأولى بالإتصال باحد المسؤولين في ناديه والذي عزل من منصبه مع نهاية الموسم المنصرم ، ومنذ ذلك الوقت لم يتحدث اليه الرئيس ، لكن ما جعله يفعل ذلك هو تلقيه خبر مفاده بان المسؤول السابق في ناديه سوف ينتقل للعمل مع نادٍ آخر في العاصمة بيروت، وقد علم ان الرئيس عرض خلال إتصاله على المسؤول السابق ان يتسلم الإشراف التام والكامل على كل الفئات العمرية في الفريق وان يبقى في النادي ، لكن طلب الرئيس قوبل بالرفض، اذ ان المسؤول أجرى مطالعة شاملة لكل ما حصل معه في الفريق وعاتب الرئيس على الطريقة التي اخرج فيها من النادي وانهم تناسوا كل خدماته وتاريخه مع النادي والفريق، وختم كلامه بالقول لقد اعطيت كلمة ووافقت على العرض الذي قدم لي من النادي الآخر، خصوصاً وانني ارتاح في العمل مع صديقي الممسك بكل الامور هناك، وانا عملته معه مرات عديدة على مدى اكثر من ثلاثين سنة.