حرك البيان الشديد اللهجة الذي صدر عن نادي السلام زغرتا أول من امس المياه الراكدة ، في قضية سقوط النادي الزغرتاوي للدرجة الثانية ، حيث حصل إجتماع رياضي سياسي في مكتب احد وزراء المال السابقين، حضره عن الإتحاد اللبناني لكرة القدم رئيسه السيد هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف (ابو فراس) وعضو الإتحاد مازن قبيسي، إضافة لنائب فاعل من قضاء زغرتا ونائب من منطقة الجبل وله إهتمامات رياضية، إضافة للمونسينيور اسطفان فرنجية رئيس نادي السلام زغرتا ومسؤول ملف الشباب والرياضة في احد التنظيمات السياسية، والذي كان عراب الإجتماع والدعوة لإنعقاده كما علمنا، وقد حصل خلال الإجتماع عتب شديد بين الجميع واعترض رجال الإتحاد على بيان النادي الزغرتاوي والعبارات العنيفة التي وردت فيه بحقهم، فيما اعترض رئيس نادي السلام زغرتا على المقررات الإتحادية التي صدرت، وبعد اخذ ورد تم الإتفاق على قبول الإتحاد بأي حكم يصدر عن مجلس التحكيم الرياضي التابع للجنة الأولمبية اللبنانية، بعدما كان يرفض ذلك سابقاً ، حيث جرى ألتزام علني بذلك امام الحاضرين جميعاً، كما ان نادي السلام زغرتا تعهد بقبول وتنفيذ أي قرار يصدر عن مجلس التحكيم الرياضي ، وبإصدار بيان يتراجع فيه النادي عن بيانه العنيف، اي انه يكون بذلك قد وجه إعتذار مبطن لرئيس الإتحاد والأمين العام بعد الإتهامات والنعوت التي وصفهم به، لكن يبقى السؤال الابرز كيف ستكون نهاية هذه القضية ، وهل سيطبق فيها القانون بحذافيره وهل سيقبل الجميع بأي حكم سيصدر عن مجلس التحكيم الرياضي.