يمكن تصنيف ما سجل بالامس من نتائج لفريقي النجمة والأنصار في مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي بالامر الكارثي على كرة القدم اللبنانية، التي تعرضت لضربة موجعة ومؤلمة جداً جراء السقوط المدوي لممثلي لبنان في المسابقة، والخروج من الباب الضيق للبطولة وبشكل دراماتيكي للنجمة الذي اخفق في تحقيق الفوز وسقط امام فريق تشرين السوري (1-3) ليودع البطولة ، في حين تلقى فريق الأنصار خسارة قاسية ومذلة امام فريق السيب العماني (4-0) لينهي بذلك اسوأ مشاركة له في تاريخه في مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي ، ولتخرج الكرة اللبنانية صفر اليدين من بطولة الموسم الحالي، بعدما اعتادت على بلوغ الدور الثاني بإستمرار عبر فريق العهد في النسخ الاربع السابقة.