يبدو ان الأوضاع في نادي الحكمة تتجه وبسرعة نحو منحدر خطير ومجهول بات يهدد مصير مشاركة الفريق في بطولتي لبنان لكرة السلة وكرة القدم ، لا سيما مع تقدم الهيئة الادارية في نادي الحكمة باستقالتها بشكل جماعي، بسبب خلاف مع ولي الحكمة الاب بولس عبد الساتر، الذي ابلغهم بقرار التخلي عن النادي وتركه مع كل تاريخه الكبير والعريق واثره الكبير في الرياضة اللبنانية على مدى قرن من الزمن تقريبا ، فاذا بهم يريدون شطبه والغاؤه واقتلاعه من الجذور، لذا لم يعد من مجال امام اللجنة الادارية الحالية الا الإستقالة وعدم البقاء كشهود زور على اعدام النادي ووأده بدم بارد وبهدوء ودون ان يرف لهم جفن.