وأخيراً حقق منتخب لبنان الوطني لكرة القدم فوزه الأول في عهد المدرب الصربي الكسندر اليتش ، بعدما تلقى ثلاث هزائم متتالية في ثلاث مباريات ودية ، ورغم ان الفوز في لقاء الامس كان متوقعاً على منتخب فانواتو المتواضع جداً من الناحية الفنية، وبالتالي لا يمكن أن تقيم الأداء الحقيقي للمنتخب اللبناني من خلال هذا اللقاء الذي لا يعتبر مقياساً على الإطلاق ، خصوصاً وان اليتش أراح العديد من لاعبيه الاساسيين واشرك بعض الوجوه الجديدة التي تلعب لاول مرة دور اساسي في تشكيلة المنتخب الوطني حيث منحها اليتش الفرصة، على غرار الحارس علي السبع ومكسيم عون ومحمد الحايك وحسن كوراني وجهاد ايوب ، وهذا هو المكسب الأهم من اللقاء، كما ان الفوز جيد من الناحية المعنوية، لكن يبقى الأهم ان نشاهد بصمة مختلفة في المنتخب لناحية المستوى والأداء، وان يكون هناك هوية واضحة وشخصية جيدة للمنتخب، وهذا ما يجب أن يكون الهدف الذي يسعى إليه المدرب اليتش من خلال دورتي الهند الوديتين.