مع إشتداد التنافس على معركة البقاء في الدرجة الأولى وشمولها ثلاثة فرق هي الإخاء الاهلي عاليه والصفاء والحكمة إلى حد ما ، ومع بلوغ مباريات سداسية الأواخر المرحلتين الأخيرتين ، وبما ان نتائج الفرق والمباريات مرتبطة ومتعلقة ببعضها البعض، فاننا نرى انه من الواجب على الإتحاد ان يعيد جدولة المباريات لتقام في نفس الموعد والتوقيت، وذلك إنطلاقاً من مصلحة اللعبة والحرص عليها ومبدأ تساوي الفرص بين الجميع ، والحد من التلاعب بالنتائج وتعليبها، فضلاً عن إضفاء شيء من الشفافية على المباريات في الجولتين الأخيرتين من عمر بطولة الدوري.