إقتراح نظام جديد لمسابقة الكأس

 

بات واضحاً وجلياً في كل المشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات الوطنية ، ان اللاعب اللبناني يعاني من ضعف كبير في اللياقة البدنية ، ولا قدرة لأي لاعب على اللعب مدة تسعين دقيقة بنفس الإيقاع والمستوى الفني، ذلك ان عنصر اللياقة البدنية ومخزونها يبدآن بالنفاذ مع مرور أول ربع ساعة من الشوط الثاني، وفي احسن الأحوال فان هناك بعض اللاعبين يصمدون حتى الدقيقة سبعين من عمر المباريات التي يخوضونها ، وذاك امر عائد لعدم وجود عدد كبير من المباريات التنافسية التي يخوضها اللاعب اللبناني خلال موسمه الكروي ، إذ ان اكثر نادٍ يخوض حوالي 27 مباراة بين دوري وكأس وسوبر، لذا فاننا نقدم إقتراحاً يزيد من عدد المباريات الرسمية لخمسة على الاقل لكل فريق وسبعة على الاكثر ، وهو يتلخص بتغير نظام مسابقة كأس لبنان وجعلها على الشكل التالي، اولاً تخوض الأندية الراغبة بالمشاركة في مسابقة الكأس من الدرجات الثانية والثالثة والرابعة الدور التمهيدي يتأهل في نهايته اربعة فرق لتنضم لفرق الدرجة الأولى ، فيصبح لدينا 16 فريقاً يتم توزيعهم على اربع مجموعات تضم كل واحدة اربعة فرق ثلاثة من الدرجة الأولى ومتأهل من الدور التمهيدي، وتلعب كل مجموعة على طريقة الدوري ذهاب وإياب ويتأهل من كل مجموعة فريقين للدور ربع النهائي ، اي ان كل فريق يخوض ست مباريات بدلاً من واحدة سابقاً ، على ان يحصل عن كل مباراة على مبلغ 15 مليون ليرة لبنانية، وتقام المباريات في وسط الأسبوع تزامناً مع مباريات الدوري حيث يلعب مباراة كل أسبوعين، ويقام الدور ربع النهائي على طريقة خروج المغلوب لكن من مباراتين ذهاباً وإياباً، وينال كل فريق مبلغ 25 مليون ليرة لبنانية عن كل مباراة يخوضها في هذا الدور ، كما ان الدور نصف النهائي يلعب بنظام خروج المغلوب من مباراتين (ذهاب وإياب) وينال كل فريق مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية عن كل مباراة، فيما المباراة النهائية تكون مباراة واحدة ويحصل البطل على مبلغ 300 مليون ليرة لبنانية ، فيما يحصل الوصيف على مبلغ 150 مليون ليرة لبنانية، على ان تقام مباريات الأدوار الإقصائية مع المباراة النهائية بعد ختام مباريات الدوري ، وفي حال تم تطبيق هذا النظام فان الفريق الذي سيتوج باللقب سيخوض 11 مباراة ، بينما كان يلعب سابقاً 4 مباريات فقط، في حين ان من يخرج من الدور نصف النهائي يلعب عشر مباريات بدلاً من ثلاث ، ومن يخرج من الدور ربع النهائي يلعب ثمان مباريات بدلاً من اثنتين في النظام الحالي، اما من يخرج من دور ال16 فانه يلعب ست مباريات بدلاً من واحدة.
كما ان الجوائز المالية المقترحة والتي تساوي في الوقت الحلضر حوالي (55 الف دولار أمريكي) وهو مبلغ زهيد، لكن لا بد منها لإيجاد حافز لدى الأندية من اجل التركيز على هذه المسابقة وإيلائها بعض الإهتمام اللازم، بعدما حولها الإتحاد لدورة ودية بلبوس رسمي ، عندما حصر التمثيل الخارجي للأندية اللبنانية في المسابقات القارية والإقليمية بالمراكز الثلاثة الأول في بطولة الدوري.
اننا إذ نضع بين ايديكم هذا الإقتراح فإذا وجدتموه مناسباً اعملوا به، ولو بإدخال تعديلات من قبلكم عليه، وإذا لم تجدوه كذلك يمكنكم ركنه جانباً مع العديد من الملفات التي لا ترغبون في إثارتها، لانها توجع الرأس وتحدث مشاكل وتورطكم وانتم في غنى عن كل ذلك، اللهم فاشهد اني قد بلغت.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

فوز السد والريان على الوكرة والخور في دوري السلة القطري

Share this on WhatsApp  الدوحة- قطر: حقق فريق السد فوزًا ثمينًا على الوكرة بنتيجة (86-75)، ...