لفت مراقب كروي النظر لحجم تزايد الإصابات في صفوف اللاعبين لا سيما على مستوى الركبة، في الرباط الصليبي وغضررف الركبة والتمزق في العضلات، والتي بغالبيتها ناجمة عن سوء حال أرضية الملاعب ذات العشب الصناعي غير المطابق بمعظمه لمواصفات الفيفا، الامر الذي بات يرهق كاهل الأندية، والتي ارتفعت لديها كثيراً الفاتورة الطبية والإستشفائية جراء الإصابات التي يتعرض لها لاعبوها ، اذ ان الضرر اصبح كبيراً جداً على الاندية ومرهق ومكلف مادياً لصناديقها، هذا فضلاً عن خسارتها لمجهودات اللاعبين الذين يصابون لديها ويضطرون للغياب في وقت يكون النادي احوج ما يكون لجهودهم وهو في امس الحاجة له، لذا اقترح المراقب على رؤساء الأندية ان يقوموا مع الإتحاد بإيجاد صيغة لمشروع إنقاذي للجميع، يقوم على طلب الإتحاد مساعدة مادية من الفيفا لصيانة الملاعب ذات العشب الطبيعي في صيدا البلدي وبيروت البلدي والمدينة الرياضية إضافة لملعب طرابلس ، على ان تساهم الأندية بجزء من تلك التكلفة والتي ستبقى اوفر واقل بكثير مما تدفعه على فاتورة الإستشفاء والطبابة جراء إصابات لاعبيها، وفي هذه الحالة ننقذ الملاعب ونعيد ضخ الحيوية والحياة في شراينها التي تصلبت وذبلت ، ويتحسن المستوى الفني وتقل إصابات اللاعبين ، وتخف كثيراً المشاكل بين الجماهير في المدرجات ، لوجود تباعد ومسافات بين الجماهير في تلك الملاعب ، على عكس الملاعب الصغيرة التي تستضيف المباريات في الوقت الراهن، والتي تشهد إحتكاكات متواصلة بين الجماهير لتلاصق المدرجات وقربها من بعضها البعض.
الا يحل هذا الإقتراح المشكلة ويوفر على صناديق الأندية ويعيد الكثير من الرونق الذي فقد من اللعبة.