رويترز
ألهم لاوتارو مارتينيز إنتر ميلان لتحقيق فوز ساحق 5-صفر على شاختار دونيتسك ليصل إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم يوم الاثنين ويصبح قريبا من أول لقب خلال تسع سنوات.
وكلل المهاجم الأرجنتيني مارتينيز الأداء الخططي الممتاز لفريق المدرب أنطونيو كونتي ليضرب موعدا مع اشبيلية البطل خمس مرات كما هز روميلو لوكاكو الشباك مرتين بجانب هدف لدانيلو دامبروسيو.
واستحوذ شاختار على الكرة بنسبة كبيرة لكنه فشل في تهديد مرمى إنتر ميلان الذي تفوق تماما على منافسه.
وفاز اشبيلية 2-1 على مانشستر يونايتد يوم الأحد ليبلغ النهائي يوم الجمعة.
وقال مارتينيز لمحطة سكاي سبورت الإيطالية ”إنها ليلة مذهلة وكنا نحلم بها. منذ وقت طويل لم ألعب مباراة كهذه وأظهرنا أن إنتر مستعد لخوض مباريات كبرى“.
وأضاف ”أنا سعيد جدا بالفريق الذي يلعب بشكل جيد ويتطور مباراة بعد مباراة“.
وهيمن شاختار على الاستحواذ كما كان متوقعا لكن بدون أنياب أمام المرمى بينما افتتح الفريق الإيطالي التسجيل بعد 19 دقيقة.
واستغل نيكولو باريلا كرة شتتها الحارس أندريه بياتوف بشكل سيء لينطلق سريعا نحو الجهة اليمنى ثم مرر كرة عرضية إلى مارتينيز ليحولها برأسه في الشباك بإتقان.
وطمعا في أول ألقابه منذ كأس إيطاليا 2011 سيطر إنتر على شاختار الذي لم يصل للمرمى قبل تسديدة ماركوس أنطونيو فوق العارضة في الدقيقة 43.
وعوض بياتوف الخطأ السابق وتصدى بشكل رائع لمحاولة بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ليمنع مارتينيز من تسديد كرة ماكرة من فوق رأسه من مسافة 30 مترا.
وفشل شاختار، الذي لم يسدد أي كرة على المرمى في الشوط الأول، في تشكيل أي تهديد بعد الاستراحة حتى سدد جونيور موراليس نحو الحارس سمير هندانوفيتش.
وقال دافيت خوتشولافا لاعب شاختار ”خضنا مسيرة رائعة في أوروبا لكن هذه النتيجة تشكل خيبة أمل كبيرة. لم نتمكن من اللعب والهدف الثاني دمر معنوياتنا“.
وتابع ”إنتر يملك مهاجمين رائعين وكان من الصعب مواجهتهما في موقف واحد ضد واحد“.
لكن إنتر ميلان كان أكثر فاعلية.
فبعد دقيقتين فقط حول دامبروسيو برأسه كرة من ركلة ركنية نفذها بروزوفيتش ليضاعف التقدم.
وسدد مارتينيز بطريقة محكمة في الشباك ليكلل مجهودا فرديا مميزا وقضى على أي أمل للفريق الأوكراني في العودة.
وتحول مارتينيز، الذي لم يسجل في المسابقة قبل هذه المباراة، إلى صانع لعب بعد وقت قصير حين مرر إلى لوكاكو ليسجل من داخل منطقة الجزاء.
وسجل لوكاكو بذلك للمباراة العاشرة على التوالي في الدوري الأوروبي واختتم الخماسية ببراعة بعد أن استغل سرعته قبل تسع دقائق على النهاية وأصبح الآن على بعد هدف واحد من رقم رونالدو الذي سجل 34 هدفا مع إنتر في موسم واحد في 1997-1998.
وواصل مارتينيز ”فريقنا ينضج يوما بعد يوم ونملك لاعبين شبان وأصحاب خبرة أيضا وهذا أمر أساسي في الفريق لذا يمكن للأقل خبرة الاقتداء بالمخضرمين.
”اشبيلية فريق قوي وسنحاول الاستعداد بأفضل شكل ممكن لهذه المواجهة ونتمنى أن تمضي الأمور على ما يرام وأن نمنح الكأس لإنتر“.