إنجاز تاريخي للأنصار بالتأهل للدور الثاني من مسابقة كأس التحدي الآسيوي بعد فوزه على السيب العماني(2-1)

حقق فريق الأنصار بطل لبنان إنجازاً تاريخياً بالتأهل للدور الثاني من مسابقة كأس التحدي الآسيوي، بعدما نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز رائع ومستحق بهدفين مقابل واحد، بعد عرض أنصاري مذهل وبطولي من جميع اللاعبين دون إستثناء، إذ أن الكل كانوا نجوماً ولم يبخل اي منهم بنقطة عرق أو جهد في سبيل تدوين الإنجاز التاريخي ، والذي يتحقق للمرة الأولى مع الفريق الأخضر الذي شرف الكرة اللبنانية بفضل إنتصاراته وعروضه الجميلة والتي فاقت التوقعات.

بدأ الأنصار اللقاء بنفس التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام فريق باشوندارا البنغلادشي، وضغط منذ البداية على منطقة خصمه ولاحت له فرصتان من النوع الخطر لكن المهاجمين اهدروهما ، ومن هجمة مرتدة إفتتح الفريق العُماني التسجيل في الدقيقة 16 بعد هفوة وخطأ في الخروج من المرمى للحارس الأمين نزيه أسعد ، ما مكن اللاعب عبد العزيز المقبلي من إفتتاح التسجيل، ليعود فريق الأنصار ويستجمع قواه ويحاول معادلة الأرقام لكن الحارس العماني تألق في الذود عن مرماه ، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيب على الأنصار بهدف مقابل لا شيء.

وفي الشوط الذي هو شوط المدربين تفوق الصربي دراغان على المدرب تيتا فالريو ونجح في قلب الدفة لصالح فريقه بفضل التغييرات التي أجراها ، لا سيما عندما ادخل في الدقيقة 60 صمويل كونيه ومحمد ناصر بدلاً من ماجد عثمان وعلي الطنيش، لتدنو السيطرة لبطل لبنان الذي أدرك التعادل في الدقيقة 66 بعد سلسلة تمريرات وصلت على أثرها الكرة للنجم محمد حبوس الذي مر عن لاعب وارسلها لولبية في الزاوية البعيدة للمرمى، لتصبح النتيجة(1-1) وليتابع الفريق الأخضر ضغطه ويتمكن من تسجيل هدف الفوز الغالي عن طريق الغالي صمويل كونيه في الدقيقة 71 ، بعدما ضغط محمد ناصر على المدافع وإستخلص منه الكرة ومررها لكونيه الذي لعبها بحرفنة نحو الزاوية اليسرى البعيدة للمرمى، بعد ذلك حاول الفريق العُماني معادلة النتيجة لكنه إصطدم بدفاع حديدي ومن خلفه السد العالي نزيه أسعد، الذين تمكنوا من إجهاض كل محاولات لاعبي السيب، في الوقت الذي إعتمد الأنصار على الهجمات المرتدة وتغاضى له الحكم عن ضربة جزاء صحيحة لم يحتسبها في الدقيقة 87 ، ولتنتهي بعدها المباراة بفوز مستحق وإنجاز تاريخي لفريق الأنصار بعبوره للدور الثاني من مسابقة كأس التحدي الآسيوي.