سينعكس قرار الإقفال التام الذي اتخذه مجلس الدفاع الأعلى ولمدة اسبوعين، بشكل سلبي على لعبة كرة القدم، وعلى تحسن وتطور المستوى فيها خصوصاً وان الموسم استثنائي بكل الظروف والمقاييس، وقد انطلق رغم الصعوبات والمحاذير والعراقيل الكثيرة التي كانت في طريقه ، ومع ان معظم الأندية لم تكن جاهزة بعد، لكنها اليوم وبعد ست مراحل اصبحت في جهوزية عالية وجيدة ، لكن قرار الإيقاف وتعليق النشاط الكروي معطوفاً عليه قرار تأجيل المباريات طوال تلك الفترة ، سيرخي بظلاله على المستوى العام للعبة في لبنان وسيساهم في عدم تقدمها او تطورها وحتى تراجعها، خاصة إذا كان ممنوعاً على كل الأندية خوض التمارين، لا سيما من ليس لديه ملعب خاص ويخوض تمارينه على ملاعب البلديات والتي ستقفل في وجهها لتنفيذها قرار الإقفال، ومع هذا الوضع فانه من البديهي والطبيعي ان يتأثر المستوى العام ويتراجع عند كل الأندية، وهذا امر يخشاه كل المدربين الذين لا يحبون الإجازات والعطلات او التوقف اثناء الدوري والبطولات الرسمية ، لانه يؤثر بشكل سلبي على اللاعبين، وعلى إنطلاقة وحماس الأندية