طالعنا الاتحاد اللبناني لكرة السلة بفرمان عثماني جديد فيه الكثير من عدم التقدير والإحترام للجسم الإعلامي، ويقضي بانه على كل صحافي راغب في تغطية اي مباراة، الحضور إلى الملعب قبل موعد إنطلاق المباراة المنتظر بساعة ونصف وإجراء فحص كورونا (رابيد تست) على نفقة الصحافي ، في خطوة هدف من ورائها اتحاد السلة للقول بطريقة غير مباشرة انه لا يريد ان يحضر رجال الإعلام لتغطية احداث البطولة ومبارياتها، خصوصاً وانه يعلم ان معظم المؤسسات الإعلامية مقصرة بالتزاماتها المادية مع موظفيها، فمن سيقبل من تلك المؤسسات ان يتحمل تكاليف فحص الرابيد تست في كل مباراة، وهناك مرحلتين كل أسبوع اي عشر مباريات اسبوعياِ، فمن لديه القدرة من المؤسسات على الدفع، وحتى من لديها القدرة على الدفع هل هي مجبرة على ذلك ولماذا ومن اجل لعبة متهالكة لم تعد تساوي شيئاً بعد القرارات والفرمانات الهاميونية التي صدرت عن الاتحاد والحاكم بامره فيه، والذي يمعن في ازدراء وتحقير رجال الأعلام الرياضي، الذين يجب ان يردوا بمقاطعة البطولة واخبارها حتى يتراجع الاتحاد عن اوهامه واحلامه وفرماناته التي تشبه ما كان يصدر عن الوالي العثماني.