كتب حسين حجازي
منذ ما يرنو عن السنوات الثلاث اطلقنا موقع elmaestrosport وقد آلينا على انفسنا ان لا نرد على كل التعليقات التي تردنا من المتابعين سلباً كانت ام ايجاباً، وحتى على من يهاجمنا او يمدحنا على مواقع التواصل الإجتماعي، على قاعدة ان حرية التعبير التي نؤمن بها نهجاً لا قولاً تفرض علينا ذلك ، وتتيح للجميع إبداء ارائهم والتعبير عنها بحرية مطلقة مع ضوابط في ذلك مثل الاحترام المتبادل وعدم القدح والذم او التعرض بالشتم والإساءة للآخرين واعراضهم وكراماتهم او تحقيرهم، وهذا ما لا يقبل به احد على الإطلاق، لذا فان ما تعرضنا له اليوم من شتائم وتهكم وإهانات وإساءات من قبل قلة قليلة من جمهور نادي العهد اجبرنا واوجب علينا الرد، لكن ليس بلغتهم التي لا نجيدها والتي تسيء اولاً لناديهم وما يمثل ثم لهم ولأشخاصهم قبل ان تصيبنا سهام الافتراء والتجني، والتي لا تؤثر علينا وعلى مصداقيتنا ومسيرتنا الناصعة والتي يعرفها ويشيد بها وبمناقبيتنا القاصي والداني ، ولان كل إناء بما فيه ينضح فاننا نربأ بانفسنا ان نبلغ هذا الدرك السحيق من الإنحلال والإنحطاط والإسفاف الذي بلغتموه في لغتكم التي تشبهكم، فيما هناك شريحة واسعة ووازنة من الاراء المحترم من جماهير النادي نفسه والتي لم يعجبها ما كتبناه، لكنها ابدت اعتراضها وحتى امتعاضها بادب وبلغة حضارية، وهذه الشريحة نقدرها ونحترمها ونكن لها كل احترام وتقدير، اما الشتامين فاننا قادرون على قطع السنتهم ووضع حد لهم لكننا سننتظر لنرى ان كانت إدارة ناديهم ستردعهم وتوقفهم عند حدهم، لا سيما وانهم يسيئون لناديهم ولقيمه ولمبادئه قبل اي احد آخر، كما انتا نعرف من حرضهم ومن طلب منهم ان يكتبوا ويعترضوا وبالدليل والبرهان القاطع والذي لا يقبل الشك، ونقول لقائدهم اي المحرض اننا سنتضرع لله عز وجل بالدعاء ان يشفيه من الداء الذي هو فيه وهو صفر الوجه من غير علة، وان كنا لا نرى املاً في شفاءه مما هو فيه، لان امير المؤمنين ويعسوب الدين وإمام المتقين وسيد البلغاء وسيد الوصيين علي بن ابي طالب (ع) يقول احذروا صفر الوجوه من غير علة فانه ، لا دواء له ….