استغرب احد اللاعبين القدامى في نادي شباب الساحل عدم توجيه الدعوة لفريقه للمشاركة في كأس الشهيد المظلوم محمد عطوي، مع ان فريقه جاهز لذلك، ما طرح اكثر من علامة استفهام حول الامر، خصوصاً وانه عندما تم اطلاق نادي قدامى اللاعبين الدوليين لم توجه الدعوة لاي من لاعبي نادي شباب الساحل السابقين والذين مثلوا المنتخب الوطني ، وظننا يومها ان الامر حصل سهواً وعن غير قصد، لكن ما حصل من تجاهل متعمد لنادينا من عدم توجيه الدعوة له ليشارك في دورة الشهيد عطوي، جعلنا نشعر ان هناك شيء ممنهج ومقصود في تجاهلنا وهذا امر معيب في عالم الرياضة ، والتي هي موضع جمع ومحبة وتلاقي، ونحن نأسف ان يكون هناك من يفكر بطريقة مختلفة او ان لديه حسابات خاصة وضيقة وخاطئة، او انه لا زال يعيش في عقده ولديه حقد دفين على نادي شباب الساحل ، مع العلم ان القاصي والداني يعرف ان مشاركة نادي شباب الساحل في أي دورة او بطولة يغنيها ويرفع من شأنها ويجعلها ذات قيمة مضافة، ولان الدورة تحمل اسم الشهيد المظلوم محمد عطوي كنا نرغب في المساهمة في تكريمه، ولولا ذلك لما اثرنا الموضوع او تحدثنا به ولا نبحث عن أمجاد جديدة نكتبها او نسجلها، فما لدينا يكفينا ونفخر به ولسنا مهووسين بذلك ، لكن هناك من جمهورنا الحبيب من سألنا لماذا لم نشارك كقدامى مثل بقية الفرق والأندية الصديقة والشقيقة ، وتنويراً للرأي العام احببنا ان نوضح ما حصل معنا ليعرف الجميع كيف تم التصرف معنا، وما هي الأسباب التي دعتنا لعدم المشاركة في الدورة المذكورة والتي لم نتلق دعوة للمشاركة في خطوة مستغربة ومستهجنة