لم يخف احد المسؤولين في نادي من الدرجة الأولى من داخل العاصمة انزعاجه من التصرف الذي قام به احد اللاعبين من خارج العاصمة، فبعد اتفاقه شبه النهائي معهم على العقد وابلاغهم انه سوف يلتحق بالتمارين آواخر الأسبوع المنصرم ،عاد وتراجع عن كل ذلك حيث ابلغهم ان احد أندية الدرجة الأولى من منطقته يقومون بمفاوضته، وعرضوا عليه مبلغا اكبر مما عرضوه هم، ليعود ويتوصل لاحقاً لإتفاق مع النادي الذي من منطقته، لكن العتب والإنزعاج ليس هنا، بل لان اللاعب استغل العرض الذي قدمه النادي البيروتي واستعمله في المفاوضات مع ناديه الجديد الذي وقع له بهدف رفع سعره وفرض شروطه ، وقد نجح في ذلك كما قال المسؤول في النادي البيروتي