يبدو ان الأندية الكروية في لبنان بكافة درجاتها قد استفادت من الدروس والعبر التي حصلت معها في المواسم السابقة من قبل اللاعبين الأجانب، إذ انه بات هناك نوع من الإجماع عن قناعة بحكم التجربة بين كل المسؤولين في الأندية، على عدم قبول التعاقد مع اي لاعب بناءً على سرته الذاتية او على شريط فيديو خاص به يحمل لقطات له، بل عليه ان يخضع للتجربة وبعدها يتخذ القرار بضمه للفريق او صرف النظر عنه ، وبالطبع فان هذا الإجراء لا يعجب غالبية وكلاء اللاعبين ولا حتى اللاعبين انفسهم ، لانه سيكشفهم على حقيقتهم جميعاً وستظهر الإمكانيات الحقيقية لكل لاعب وما إذا كان يعاني من إصابة مزمنة اثرت على كامل مسيرته الكروية.