القرار الصادر عن الفيفا لمصلحة اللاعب الغاني عبدولي ايساكا في الدعوى التي كان قد رفعها ضد نادي النجمة، والحكم الصادر بدفع ما كان يطالب به اللاعب (ثلاثة اضعاف) لم يدفع الأندية الخمسة او الستة الباقية والمرفوع بحقها شكاوى من لاعبيها، لتتحرك باتجاه اقفال تلك الملفات او محاولة حلها او حتى جس النبض فيها، بل هي في شبه غيبوبة او كأنها مطمئنة بالكامل لان معظم تلك الشكاوى هي من اللاعبين المحليين ومرفوعة لدى الاتحاد اللبناني لكرة القدم ، وبالتالي يبدو واثقة من ان الاحكام لن تكون الا عن طريق تسوية على الطريقة اللبنانية، لكن ماذا لو لم يقبل اللاعبون بتلك التسويات وطلبوا الذهاب بشكاويهم نحو الفيفا، فمن سينقذ صناديق الأندية الفارغة من العقوبات الرادعة والزاجرة ، والتي ان صدرت ستجعل اندية على الساحة الكروية في ورطة كبيرة وازمة حقيقية لن يكون بمقدورها تجاوزها